التخطي إلى المحتوى

انطلقت مراسم دفن فادي بجّاني بعد وصول جثمانه صباح اليوم إلى كنيسة مار أنطونيوس في الكحالة، وسط حضور شعبيّ ومشاركة سياسيّة.

 

 

وقال المطران بولس عبد الساتر: “نطلب من كل زعيم العمل الحثيث على منع الاحتقان الطائفي ونبذ الأحقاد ورفض التعصّب المناطقي والحزبيّ والدينيّ”. 

 

وأضاف: “الفتنة تترصّدنا وشعبنا منهك وشبعنا موتًا وحقدًا وعلى الجميع التعامل بهدوء ومسؤولية”.

 

 

كما دعا إلى “أخذ الإجراءات الوقائيّة التي تمنع اللجوء إلى السلاح وتمنع الاقتتال بين الشعب الواحد والمنطقة الواحدة”، مطالباً “بتفعيل القضاء ليصل كل صاحب حقّ إلى حقّه بالسبل الصحيحة”.

 

 

واعتبر  عبد الساتر أنّ “ما حصل في الكحالة مأساة وطنية لا يجب أن تكرّر أبداً لأي سبب كان وكفانا حزنًا ودموعًا ونطالب جميع السياسيين والأمنيين بزيادة الجهود لتحقيق الأمن لكل مواطن”.

 

وتخلّل موكب نقل الجثمان إلى الكنيسة إطلاق نار كثيف.

وشهدت المنطقة تدابير أمنيّة مشدّدة، حيث قُطعت طريق الشام الدولية بالاتجاهين، وتم تحويلها من مفرق شويت نزولاً باتجاه بيروت، ومن مفرق بسوس صعوداً باتجاه البقاع، ريثما تنتهي مراسم الدفن. كما مُنع سير الشاحنات في المحلّة.

 

يُذكر أن بجّاني سقط في اشتباكات وقعت مساء الأربعاء، مع عناصر لـ”حزب الله”، على خلفية انقلاب شاحنة محمّلة بالأسلحة عند كوع الكحالة.