التخطي إلى المحتوى

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

بعد 13 عاماً على تحقيق الجزء الأول من فيلم الرعب والتشويق Orphan – «اليتيمة» نجاحاً لافتاً، عادت مجدداً الممثلة إيزابيل فورمان، لتقديم الجزء الثاني بعنوان Orphan: First Kill – «اليتيمة: القتل الأول»، الذي يُعرض حالياً في صالات السينما المحلية. ويستعرض قصة «لينا كلامر» التي تعاني اضطرباً نادراً يمنعها من التقدم في العمر، إذ تبلغ (31 عاماً)، وتتقمص شخصية طفلة تتبناها إحدى العائلات لتقلب حياتها رأساً على عقب.

خطة هرب
قصة الجزء الثاني تسبق أحداث الجزء الأول الذي عُرض عام 2009، بطولة جوليا ستايلز، روسيف ساذرلاند، هيرو كاناجاوا، ماثيو فينلان، وسامانثا والكس، تأليف ديفيد كوجيشال ودافيد ليزلي جونسون، وإخراج ويليام برينت بيل، عن قصة «لينا كلامر» التي تنجح في تنفيذ خطة هرب من مصحة نفسية في إستونيا، وتسافر إلى أميركا منتحلة شخصية ابنة مفقودة لعائلة ثرية، تدعى «إستير».

طفلة مفقودة
مَن تابع أحداث الجزء الأول يعرف أن «إيستر» ليست طفلة، بل امرأة عمرها 31 عاماً، وهذا ما يميّز الجزء الأول عن الثاني، خصوصاً أن أمرها ينكشف في نهاية أحداث الجزء الأول الذي شكّل مفاجأة كبيرة للمشاهدين حول العمر الحقيقي للطفلة، وفي الوقت نفسه تميزت الممثلة إيزابيل فورمان في تجسيد الشخصية بعد 13 عاماً من أحداث الجزء الأول، من ناحية الشكل والملابس مع بعض الجرافيك والمؤثرات الخاصة.

إخفاء سر
تهرب «لينا كلامر» من المستشفى وتقتل الأطباء والحراس، وتطلع على قائمة الأطفال المفقودين وتكتشف فتاة صغيرة تشبهها تُدعى «إستير»، وهي طفلة حقيقية مفقودة منذ 4 سنوات، وابنة لعائلة ثرية في أميركا، فتقرر «لينا كلامر» إخبار الشرطة. وهكذا تتواصل الشرطة مع عائلتها، ويفرح والداها وشقيقها بعودتها إليهم، لكن الفرحة لا تدوم طويلاً، إذ إن والدة «إستير» الحقيقية «تريشيا» تلاحظ أن تصرفات ابنتها غريبة، فهي تتحدث لغة واحدة، ولا تتذكر الكثير من المواقف عن ماضيها، وقد أصحبت ماهرة في الرسم. وعندما تحاول «إستير» المزيفة الخروج من المأزق بذكائها المعهود، وقتل جميع من يحاول كشف هويتها، تكشفها «تريشيا» وتخبرها بأنها منذ الوهلة الأولى تعلم جيداً أنها ليست ابنتها، وأنها تخفي سراً لا يعرفه غير ابنها بطل المبارزة «جونار»، الذي قتل شقيقته «إستير» الحقيقية بغير قصد، إذ إنها أخفت جثة ابنتها في محاولة منها لإنقاذ ابنها من دخول السجن، فيما أخبرت الشرطة بأن ابنتها مفقودة.

عائلة جديدة
من هنا تبدأ الأحداث المشوقة والمليئة بمشاهد تحبس الأنفاس، حيث تكتشف «تريشيا» قصة «لينا كلامر» التي هربت من المصحة النفسية وانتحلت شخصية ابنتها، وتحاول قتلها بطريقة تظهرها بأنها انتحرت، لكي تخفي نهائياً الشكوك حول اختفاء ابنتها سابقاً. وكان على «إستير» المزيفة إنقاذ نفسها من هذه الورطة، وأن تحاول قدر المستطاع إنقاذ حياتها والانتقام من الأم وابنها، لتبقى الفتاة اليتمية على قيد الحياة وتبحث عن عائلة جديدة.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *