«الشارقة الخيرية» تعود إلى المدارس بـ 6 آلاف حقيبة مدرسية

الشارقة: «الخليج»
تواصل جمعية الشارقة الخيرية توزيع مخصصات الحقيبة المدرسية على مستحقيها، وذلك ضمن مشروع «العودة للمدارس» والذي خصصت له الجمعية – بدعم وتبرعات المحسنين -6000 حقيبة مدرسية، إلى جانب أجهزة الحاسوب، وتتضمن الحقائب كافة الأدوات المدرسية، لتوزيعها على الطلاب المنتسبين إلى جميع المراحل الدراسية حتى صفوف الثاني عشر.
وقامت بتوزيع مخصصات الحملة على مستحقيها صباح أمس السبت، بمعرضها الذي أقيم بمقر الجمعية الرئيسي في سمنان، بحضور محمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، وكذلك في مقار الإدارات الفرعية كافة في المنطقة الوسطى بالذيد والمدام والبطائح، إلى جانب المنطقة الشرقية في كلباء وخورفكان ودبا الحصن، استمراراً لعمليات التوزيع التي بدأت قبيل بداية العام الدراسي الجديد، بالتعاون مع الجهات المختصة.
وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية: نبارك لأبنائنا الطلاب بدء العام الدراسي الجديد، ونتمنى لهم مستقبلاً ملئاً بالنجاح، مشيراً إلى أن كافة الطموحات والآمال تُبنى على التعليم، بينما يوجد الكثير من الحالات التي ليس بمقدورها توفير رسوم دراسة أبنائها بل ولا تملك حتى ثمن الحقيبة المدرسية، وكما نعلم فإن الطالب في يومه الدراسي يحتاج للأدوات المدرسية من أقلام ودفاتر وغيرها من المستلزمات التي تعد في نظر البعض أمراً يسيراً لكنها عند المحتاجين حمل ثقيل، ونحن في «الشارقة الخيرية» ندرك حجم الهواجس التي تعكر صفو الأسر مع حلول العام الدراسي ولهذا نقوم بتنفيذ حملة «العودة للمدارس» وهي حملة موسمية نوفر من خلالها الحقيبة المدرسية مع كامل محتوياتها للطلبة أبناء الأسر المستحقة، ما يرفع عنهم أعباء توفير قيمة هذه الحقيبة، خاصة أن بعض هذه الأسر تعول أكثر من طالب وهو ما يزيد من الأعباء، فتأتي مساعدات الجمعية لتوفر لهم الحقائب وكل مستلزماتها بتصاميم وألوان مختلفة حتى لا يشعر المستفيدون بالإحراج وسط أقرانهم، كما تمت مراعاة تنوع أحجام الحقائب المُوزعة بحسب الفئات العمرية حتى لا تثقل كاهل الطلبة خاصة تلاميذ المراحل الابتدائية.
وأضاف ابن خادم: أن حملة العودة للمدارس هي جزء من المساعدات التعليمية التي تقدمها الجمعية، لافتاً إلى أن الجمعية تمكنت خلال السنوات السبع الماضية من توفير 41 ألف حقيبة مدرسية، بواقع 6000 حقيبة خلال العام الدراسي 2015، وارتفعت المخصصات إلى 7000 حقيبة خلال العام الدراسي 2016، بينما تمت زيادة الأعداد إلى 10 آلآف حقيبة خلال العام الدراسي 2017، وخلال عام 2018 تمكنت الجمعية من توزيع 7000 حقيبة، إلى جانب 7000 حقيبة مماثلة خلال عام 2019، وخلال عام (2020) ومع ذروة جائحة كورونا تم توزيع 4000 حقيبة بالإضافة إلى 2000 جهاز لوحي، بينما تم توزيع 300 جهاز لوحي خلال العام المنقضي، فيما بلغت قيمة المساعدات النقدية للمتعثرين عن سداد الرسوم الدراسية خلال العام المنقضي (2021) نحو 16.8 مليون درهم.