التخطي إلى المحتوى

أبوظبي في 8 أغسطس / وام / قدمت مؤسسة التنمية الأسرية من خلال (نادي بركة الدار)، نظاماً شاملاً ومتكاملاً من البرامج والخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والوقائية والتأهيلية والتمكينية لكبار السن وأسرهم والقائمين على رعايتهم، سعياً منها لتوفير بيئة آمنة لرعاية وتأهيل كبار المواطنين والمقيمين.

ويأتي ذلك بهدف التضامن ونقل الخبرات المهنية والفنية بين الأجيال، والحفاظ على الموروث الثقافي، وتوفير الخدمات الاجتماعية المتكاملة، وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم للخدمات، وتوفير فرص للتطوّع تتناسب مع كبار المواطنين لاستثمار خبراتهم وطاقاتهم وتدعم اندماجهم وتواصلهم مع أقرانهم ومجتمعهم.

وتوفر مؤسسة التنمية الأسرية ثلاثة أندية لبركة الدار في منطقة مدينة زايد، ومركز المرفأ، ومركز الوثبة، تتضمن مجموعة من المنتديات منها الصحي، والأسري، والتثقيفي، وروّاد المشاريع، والدعم الاجتماعي، ومنتدى التهيئة للتقاعد، ومنتدى سعادتي؛ لضمان توفير نمط حياة صحي لكبار المواطنين، وتعزيز العلاقات بين جيل الأجداد والأبناء والأحفاد، وتبادل المعارف الخبرات فيما بينهم، وتوفير الدعم الاجتماعي، وشغل أوقات فراغ كبار المواطنين وتعزيز ثقتهم بذواتهم، وتعزيز الثقافة والتراث في نفوس أفراد المجتمع، والترويج لمشاريع كبار المواطنين، وتوفير فعاليات تعزز التفكير الإيجابي وجودة حياة مثلى لكبار المواطنين، بالإضافة إلى التعرف على كيفية التعامل مع التغييرات المصاحبة لمرحلة الشيخوخة.

وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال (نادي بركة الدار) إلى التأهيل الرقمي لكبار المواطنين، وتوفير فرص مناسبة لتمكينهم من التعامل مع الأنظمة الرقمية وزيادة الفرص المتاحة لاستثمار طاقاتهم، الأمر الذي يُساهم في دعمهم ويحقق الاندماج الرقمي لهم.

رضا عبدالنور/ ريم الهاجري