التخطي إلى المحتوى

– بعد تصفيات شارك فيها 716067 طالباً وطالبة.
– تتويج ملاك محمد باسل بطلة لتحدي القراءة العربي في العراق.

– 13531 مشرفاً ومشرفة أسهموا بإنجاح تحدي القراءة العربي على مستوى العراق.
– 168 طالباً وطالبة من فئة أصحاب الهمم شاركوا في تصفيات الدورة السابعة.
– صابرين حسين عودة من الصف الثامن تحرز المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.

– إبراهيم نامس الجبوري: المشاركة الواسعة في الدورة السابعة تمثل نجاحاً مشتركاً للعراق بمنظومته التعليمية ولمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”.
– عبدالكريم سلطان العلماء: تعاون وثيق مع وزارة التربية العراقية لإنجاح تصفيات الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي.

……………………………………………………….

دبي في 8 أغسطس/ وام/ أحرزت الطالبة ملاك محمد باسل لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى جمهورية العراق، في ختام تصفيات شارك فيها 716067 طالباً وطالبة بينهم 168 طالباً وطالبة من فئة أصحاب الهمم، مثلوا 118005مدارس، وتحت إشراف 13531 مشرفاً ومشرفة شاركوا في منافسات الدورة السابعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي أطلقت في العام 2015 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وأعلن عن فوز الطالبة ملاك محمد باسل من الصف التاسع في ثانوية المسرة للمتميزات من منطقة “بغداد/ الكرخ2” باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة السابعة من تحدي القراءة العربي الذي شهدته العاصمة العراقية بغداد بحضور معالي الدكتور إبراهيم نامس الجبوري وزير التربية في الجمهورية العراقية، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي وذوي المتسابقين.
كما جرى في الحفل الختامي، تكريم الطالبة صابرين حسين عودة من الصف الثامن في ثانوية جلال رضا أفندي التابعة لمنطقة كركوك التعليمية بعد إحرازها المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.

– قائمة الأوائل..
وضمت قائمة العشرة الأوائل التي اختارت منها لجان التحكيم الطالبة ملاك محمد باسل بطلة لتحدي القراءة العربي على مستوى جمهورية العراق، كلا من، هند سليمان خلف من الصف الحادي عشر في ثانوية الموصل للمتفوقات التابعة لمنطقة الموصل التعليمية، وأمامة نجدت حميد من الصف التاسع في ثانوية المعرفة الأهلية (ممثلية أربيل)، وعلي منتظر يحيى من الصف السابع في ثانوية الذرى للمتميزين (كربلاء)، وفاطمة فواز أحمد من الصف الحادي في ثانوية المغرب للمتميزات (بغداد/ الرصافة1)، وشهد رشيد عكار من الصف العاشر في ثانوية العفة للمتفوقات (بغداد/ الرصافة 3)، ومحمد فارس حسين من الصف الثاني عشر في الإعدادية المركزية (المثنى)، ودعاء أحمد حامد عبد الله من الصف التاسع في متوسطة زهور الياسمين للبنات (بغداد/ الكرخ 2)، وفاطمة حيدر جاسم من الصف الحادي عشر في ثانوية ميسان للمتميزات (ميسان)، وفاطمة الزهراء سلمان من الصف الثالث في مدرسة حاتم الطائي الابتدائية للبنات (بابل).
وحققت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية بلغت نحو 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة حول العالم، مثلوا أكثر من 188 ألف مدرسة، تحت إشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة قراءة.

– نجاح مشترك..
وأكد معالي الدكتور إبراهيم نامس الجبوري وزير التربية العراقي أن مشاركة أكثر من 716 ألف طالب وطالبة في الدورة السابعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، تمثل نجاحاً مشتركاً للعراق بمنظومته التعليمية، ولمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” التي تنظم تحدي القراءة العربي.
وقال معاليه: “تولي وزارة التربية العراقية، اهتماماً كبيراً بترسيخ عادة القراءة لدى الطلبة، وتحسين مستوياتهم الثقافية والمعرفية، وهو ما يتقاطع مع أهداف مبادرة تحدي القراءة العربي، وقد لمسنا خلال مراحل التصفيات، وصولاً إلى حفل تتويج أبطال الدورة السابعة على المستوى الوطني، حرصاً كبيراً من جميع المعنيين بالعملية التربوية والتعليمية على المشاركة وتنسيق الجهود لإنجاح هذه المنافسات الطلابية المعرفية، وتقديم صورة مشرفة عن مستويات طلاب وطالبات العراق”.
وتوجه الجبوري بالشكر إلى مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، وجميع القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، وكل من قدم مساهمة ودعماً لإنجاح تصفيات الدورة السابعة على مستوى الجمهورية العراقية.
وهنأ وزير التربية العراقي، الفائزين والفائزات وأهالي الطلبة وجميع المشاركين في المنافسات، كما قدم التهنئة إلى المدارس والمعلمين، معرباً عن أمله في فوز ملاك محمد باسل بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة خلال التصفيات النهائية في دبي.

– ترسيخ مكانة اللغة العربية..

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية إن مبادرة تحدي القراءة العربي التي انطلقت في العام 2015، تلعب دوراً حيوياً في ترسيخ مكانة اللغة العربية وتعزيز حضورها في الاستخدام اليومي للأجيال الصاعدة، وفي إثراء الحياة الثقافية والمعرفية لكل متحدث بلغة الضاد، وهو ما شهدناه خلال الدورة السابعة من إقبال وتفاعل كبيرين من قبل أكثر من 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة حول العالم، ومن ضمنهم طلاب وطالبات جمهورية العراق الشقيقة الذين سجلوا مشاركة واسعة في الدورة السابعة، وأظهروا مستويات متميزة بالتحصيل المعرفي وتمكناً باللغة العربية.
وثمن الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية العراقية، وتعاونها الوثيق مع مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” لإنجاح تصفيات الدورة السابعة على مستوى جمهورية العراق.
وأضاف المدير التنفيذي لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”: “أهنئ باسم أسرة عمل مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) وتحدي القراءة العربي أبطال الدورة السابعة على مستوى جمهورية العراق، وأولياء أمورهم، وكل من شارك في المنافسات، كما أتقدم بالشكر إلى جميع الجهات المعنية في العراق، والمدارس والكوادر في المناطق التعليمية لكل ما بذلوه من جهود طوال فترة التصفيات”.

– تعزيز القراءة المعرفية..

ويهدف تحدي القراءة العربي، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
ويسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني.

رضا عبدالنور