التخطي إلى المحتوى

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعلن موت 6 مهاجرين سوريين، بين 30 شخصاً كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط، على متن قارب.

  • الأمم المتحدة: أغلبية الناجين في وضع صحي “شديد الخطورة”

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الإثنين، موت 6 مهاجرين سوريين، بينهم طفلان، عطشاً وجوعاً، خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط، على متن قارب.

وكشفت المفوضية أنّ أكثر من 30 شخصاً كانوا على متن القارب، مشيرةً إلى أنّ كثيرين من الناجين هم في وضع صحي “شديد الخطورة”.

وبين الضحايا طفل في عامه الأول، وآخر في عامه الثاني، وفتى يبلغ 12 عاماً، و3 بالغين، بينهم جدّة وأم معها أولادها الذين نجوا، وفق بيان المفوضية السامية للاجئين، والذي أشار أيضاً إلى أنّ “الناجين الـ26 يتلقون العلاج في بوتسالو في صقلية”.

وعلّقت ممثلة المفوضية في إيطاليا، كيارا كاردوليتي، على الأمر، قائلةً إنّ “هذا الشيء غير مقبول”، وأضافت أنّ “تعزيز عمليات الإنقاذ في البحر هو السبيل الوحيد إلى تجنّب هذه المآسي”.

كما أنّ هناك 250 شخصاً في المياه المالطية يوجدون على متن سفينة انطلقت من لبنان قبل نحو أسبوع، وتعاني نقصاً في الوقود، بحسب جمعية “ألارم فون” (Alarm Phone)، وهي منظمة غير حكومية تدير خطاً ساخناً للمهاجرين الذين يواجهون صعوبات. 

وقالت الجمعية في تغريدة في “تويتر” إنّ “الأطعمة والمياه استُنفدت قبل يومين”، مشيرةً إلى أنّ “الشخص الذي اتّصل قال إنّ طفلته رضيعة في شهرها الثالث، وماتت للتو من العطش”.

وفي الأيام الأخيرة، أنقذت سفن تابعة لمنظّمات إنسانية غير حكومية مئات المهاجرين في مياه المتوسط. وأعلنت المنظمة غير الحكومية، “سي ووتش”، أنّ هناك 428 شخصاً على متن سفينة “سي ووتش 3” التابعة لها ينتظرون ميناءً يستقبلهم.

وكشفت المنظمة أنّ “السفينة المدنية أنقذت في الأيام الأخيرة مئات الأشخاص الذين كانوا أمام خيارين: إمّا أن يُرَحَّلوا بصورة غير شرعية إلى ليبيا، وإما أن يغرقوا”.

ووفق وكالة حرس الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، فإنّ أكثر من 42 ألفاً و500 مهاجر سلكوا المسار الأوسط لعبور البحر المتوسط، بين كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو، أي بزيادة قدرها 44% مقارنةً بالأشهر الـ7 الأولى من عام 2021.

وقضى 1200 شخص في المتوسط منذ مطلع العام، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 

Scan the code