التخطي إلى المحتوى

ووقعت مصر، والتي تستضيف قمة المناخ “كوب 27” في نوفمبر، في الآونة الأخيرة سلسلة من مذكرات التفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وهو مصطلح يشير إلى إنتاج الهيدروجين باستخدام مصادر طاقة متجددة دون أي انبعاثات كربون.

وقال رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، في بيان إن الهدف من توقيع مذكرات التفاهم هو إقامة منشآت تنتج الوقود الأخضر لأغراض التصدير للخارج وخدمات تموين السفن. 

وجرى توقيع مذكرة مع شركة “جلوبال إك” البريطانية لإنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة، على مساحة عشرة ملايين متر مربع، بحجم إنتاج يصل إلى مليوني طن سنويا وبحجم استثمارات متوقع 11 مليار دولار.

وجرى توقيع مذكرة تفاهم ثانية مع شركة “الفنار” السعودية لإقامة مصنع لإنتاج الوقود الأخضر على مساحة أربعة ملايين متر مربع بطاقة إنتاجية إجمالية 500 ألف طن سنويا وبحجم استثمارات متوقع 4 مليارات دولار.

ووقعت المذكرة الثالثة مع شركة “الكازار” الإماراتية لإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الهيدروجين الأخضر بمنطقة السخنة على 37 ألف متر مربع، بحجم إنتاج إجمالي 230 ألف طن سنويا وبحجم استثمارات يصل إلى ملياري دولار.

وجاءت مذكرة التفاهم الرابعة مع شركة “كيه اند كيه” الإماراتية لإقامة مصنع لإنتاج 230 ألف طن سنويا من الهيدروجين الأخضر بمنطقة السخنة.

وبموجب مذكرة التفاهم الخامسة تستثمر شركة الطاقة الأميركية المصرية “إم.إي.بي” 250 مليون دولار لإنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بطاقة إنتاجية تصل إلى 120 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء على مساحة 100 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية في السخنة.

وقال البيان إن مذكرة التفاهم السادسة جرى توقيعها مع مجموعة “أكمي” الهندية لإنشاء مصنع لإنتاج الوقود الأخضر على 4.5 مليون متر مربع في السخنة بحجم إنتاج إجمالي يصل إلى 2.2 مليون طن سنويا وبحجم استثمارات يصل إلى 13 مليار دولار.

أما مذكرة التفاهم السابعة فقد جرى توقيعها مع شركة “أكتيس” البريطانية لإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الوقود الأخضر من الهيدروجين والأمونيا الخضراء بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ألف طن سنويا على مليوني متر مربع بالمنطقة الصناعية في السخنة بحجم استثمارات 1.5 مليار دولار.

Scan the code