التخطي إلى المحتوى

عادي

لجعل التعليم العالي في المنطقة العربية أكثر شمولاً

15 سبتمبر 2022

09:39 صباحا

دبي: الخليج
شكل مركز عبد الله الغرير للتعليم والتعلم الرقمي في الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB)، في إطار الجهود المبذولة لضمان الملاءمة مع التطورات العالمية في مجال التعليم العالي، لجنة توجيهية جديدة لقيادة التوجه الاستراتيجي الذي ينشده المركز.
وقد عقدت اللجنة، المشكلة من خمسة أعضاء، اجتماعها الافتتاحي هذا الصيف، بمشاركة هايكه هارمغارت، المديرة التنفيذية لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية؛ أليكسيس ليكانويت، المدير العام الإقليمي لـشركة أكسنتشر في الشرق الأوسط، سامر أبو لطيف، نائب الرئيس لشركة مايكروسوفت العالمية والرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت في الشرق الأوسط وإفريقيا؛ والدكتورة سونيا بن جعفر الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم؛ والدكتور ألان شحادة، عميد كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في الجامعة الأمريكية في بيروت.
لقاءات حوارية:
وخلال حفل الافتتاح، شارك أعضاء اللجنة في لقاءات حوارية مع أعضاء المركز لمواءمة الاستراتيجيات التي تساعد على تحويل التعليم العالي في المنطقة وتوفير تجربة تعليمية داعمة وتفاعلية للطلاب تتميز بأنها رقمية وقابلة للتكيف وديناميكية.
وبالإضافة إلى ذلك، تلقت اللجنة إحاطة كاملة برسالة المركز وغاياته وأهدافه المحددة واستراتيجيته في السنوات القادمة، إلى جانب ملخص للتقدم المحرز حتى تاريخه، وقد شمل التقدم الذي تم إحرازه إطلاق أربعة برامج وإنشاء ورقمنة أكثر من عشرين مساراً دراسياً، والتقدم في جهود التسويق والتوظيف. إلى جانب ذلك، عرض الفريق التنفيذي للمركز التحديات الرئيسية التي واجهته وسعى للحصول على توصيات من أعضاء اللجنة حول كيفية تحقيق التقدم في المراحل القادمة.
زيادة الجهود:
ووافقت اللجنة، فيما يخص الخطوات القادمة، على زيادة جهود المركز لإقامة شراكات مع القطاع الخاص وضمان تيسير برامج المركز للشباب المحرومين وتوسيع نطاق الحصول على تعليم عالي الجودة في جميع أنحاء المنطقة العربية وخارجها، ووافق الأعضاء أيضاً على تبادل الموارد وتسهيل التعاون مع العديد من جهات القطاع الخاص لتكوين فهم أفضل للمهارات التي تحتاج إليها الجهات الفاعلة الرئيسية في المنظومة التعليمية عند التوظيف. كذلك أكد أعضاء اللجنة التوجيهية على أهمية التحاق المتعلمين بمنظومة تعليمية قوية توفر للطلاب الدعم والاستشارات الوظيفية والنصائح الصحية، وفيما يخص الإجابة على سؤال جوهري هو: «هل يمكن للمتعلم الحصول على فرصة أفضل لسبل العيش؟» شدد أعضاء اللجنة على أن رحلة الطالب يجب أن تشمل المتابعة المنتظمة والتواصل والإرشاد حتى بعد إتمام البرنامج.
عدم الترابط:
وقالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم: «غالباً ما يتحسّر أصحاب العمل وقادة المؤسسات على عدم الترابط بين ما يتعلمه الطلاب في الجامعة والمهارات والمعارف التي يمتلكونها عند دخول سوق العمل. وفي ضوء العدد الكبير والمتزايد باستمرار من خريجي الجامعات، فإن هذا أمر مقلق للغاية. ولا شك في أن التعليم الجامعي يحتاج إلى دمج الوظائف المستقبلية والاستعداد الوظيفي».
وأضافت: «إن مركز عبد الله الغرير للتعليم والتعلم الرقمي يلتزم بتعزيز الابتكار في التعليم وزيادة مستوى الحصول على التعليم النوعي للشباب العربي وزيادة استفادتهم منه وكذلك سد الفجوة بين التعليم والتوظيف. وأنا واثقة من أن اللجنة التوجيهية الجديدة ستسرّع جهودنا أكثر.»
وقال الدكتور سرور، مدير مركز «AUB»: «بالإضافة إلى دور المركز كمدرسة مفتوحة للطلاب يترددون عليها مراراً وتكراراً في أي مرحلة من حياتهم الوظيفية، فهو يؤدي دوراً كجهة ميسّرة للتحول الرقمي من خلال الشراكات والبرامج المشتركة وسبل أخرى للتعاون. إننا نتطلع إلى العمل تحت التوجيه والدعم المستمر من اللجنة التوجيهية الجديدة».
هدف المؤسسة:
وتهدف مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم إلى تمكين الشباب الإماراتي والعربي من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة بالمنطقة من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة وشراكات حقيقية فاعلة. وباعتبارها واحدةً من أكبر المؤسسات التعليمية التي يمولها القطاع الخاص في المنطقة العربية، تعمل المؤسسة على توفير فرصٍ تعليمية عالية الجودة وقائمة على التكنولوجيا، إلى جانب تطوير المهارات ذات الصلة والتي تتيح الانتقال الناجح إلى مرحلة التعليم العالي وسوق العمل.

https://tinyurl.com/2p8hyw6h

Scan the code