التخطي إلى المحتوى

وحذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الغرب من امتلاكه “أسلحة دمار مختلفة” بعد اتهام زعماء العالم بشن “ابتزاز نووي” على بلاده.

وقال بوتن في خطاب متلفز للأمة أعلن فيه التعبئة العامة العسكرية بشكل جزئي: “إذا تعرضت وحدة أراضي بلادنا للتهديد، فسنستخدم بلا شك كل الوسائل المتاحة لحماية روسيا وشعبنا. هذه ليست خدعة”.

 وفي السطور التالية نسلط الضوء على الأسلحة النووية التي تمتلكها روسيا بالفعل، والدمار الذي يمكن أن تحدثه، وفقا لتقرير نشرته شبكة “سكاي نيوز”، الجمعة:

كم عدد الأسلحة النووية التي تمتلكها روسيا؟

  •  وفقا لاتحاد العلماء الأميركيين، تمتلك روسيا مخزونا إجماليا للرؤوس الحربية النووية يبلغ 5977، وهو الأكبر في العالم.
  • في المقابل، تمتلك الولايات المتحدة 5428 رأسا نوويا بينما تمتلك فرنسا 290 رأسا نوويا، بينما تمتلك المملكة المتحدة 225 فقط.
  • نحو 90 % من جميع الرؤوس الحربية النووية مملوكة لروسيا والولايات المتحدة.
  • تقول نشرة علماء الذرة إن الترسانة الروسية تضم 4447 رأسا حربيا، منها 1588 منتشرة على صواريخ باليستية وقواعد قاذفات ثقيلة.
  • هناك ما يقرب من 977 رأسا حربيا استراتيجيا إضافيا، إلى جانب 1912 رأسا حربيا غير إستراتيجي محتفظ بها في الاحتياط.

ومع ذلك، يقول الخبراء إن العدد الدقيق للرؤوس الحربية والأسلحة غير معروف بسبب السرية المحيطة بالاستراتيجيات والمخاوف الأمنية.

ما هي القدرات التدميرية للأسلحة النووية الروسية؟

  •  الصواريخ الباليستية العابرة للقارات مثل (ICBMs) لديها القدرة على الوصول وتدمير المدن العالمية الكبرى مثل لندن أو واشنطن.
  • يمكن أن تصل الصواريخ البالستية العابرة للقارات إلى سرعة قصوى بعد حوالى 10 دقائق من الإطلاق، مما قد يعني أن إطلاق صاروخ واحد من روسيا يصل إلى المملكة المتحدة في غضون 20 دقيقة فقط.
  • تعتمد قدرة الأسلحة النووية على التدمير على عدة عوامل منها: البيئة المحيطة بالانفجار وحجم الرأس الحربي وغيرها.ولتوضيح الصورة، عندما ينفجر سلاح نووي بزنة 100 كيلوطن (وحدة قياس الطاقة الناجمة عن الانفجار) فإن الدائرة التي تصل إلى مسافة 1.8 تدمر بشكل كامل، بينما المنطقة التي تقع على بعد 8 كيلومترا تدمر جزئيا، بحسب تقارير أخرى.

ومن المعروف أن السلاح النووي يؤدي إلى انفجار كرة لهب تحرق الشجر والبشر والحجر، ويخلّف إشعاعا يضرب أجساد البشر في مقتل، خاصة إن كانوا في منطقة قريبة.

السلاح النووي الذي استخدم في ضرب هيروشيما في اليابان إبان الحرب العالمية الثانية، كان يزن 15 كيلوطن فقط، وأدت إلى مقتل 140 ألف إنسان، وهذا يعني أن الأسلحة النووية الجديدة قادرة على إحداث دمار يصل إلى عشرات الأضعاف مما حدث في هيروشيما.

في مارس، وجه بوتن إنذارا بوضعه قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى.

 وفي ذلك الوقت، قال خبير الدفاع الجنرال ريتشارد بارونز لشبكة “سكاي نيوز”: “لقد رفع الرئيس بوتن المخاطر. لقد بدأ يلمح إلى أسلحة نووية على مستوى عالمي (…) هذا يعني نوع المعدات كصاروخ باليستي عابر للقارات – وهذا يعني أنه يمتد من روسيا إلى الولايات المتحدة ومن الواضح أنه يصل إلى أوروبا”.

وأضاف بارونز: “يبلغ إنتاج الرأس الحربي الموجود في مقدمته ما بين 300 و800 كيلوطن من مكافئ مادة تي إن تي، لافتا إلى:

  • 300 كيلو طن تكفي لتدمير واشنطن أو لندن أو باريس.
  • يمكن إطلاق قذيفة نووية يبلغ إنتاجها حوالى كيلوطن واحد، أي ألف طن من مكافئ مادة تي إن تي.

لذلك عندما يبدأ الرئيس بوتن الحديث عن الخيارات النووية، قد يفكر في شيء من هذا القبيل، بعد ذلك قد يتجه إلى صاروخ إسكندر – الذي يبلغ مداه حوالي 500 كيلومتر، وفقا بارونز 

  •  صاروخ برأس حربي يبلغ وزنه 480 كلغم، بدقة تصل إلى 5 أمتار من الهدف، يمكن استخدامه لإطلاق سلاح نووي يولد ما بين خمسة و 50 كيلوطن. 

ما هو الإجراء المتوقع لروسيا لإطلاق سلاح نووي؟

  •  يجب على الرئيس الروسي أو وزير الدفاع أو رئيس الأركان العامة إعطاء الإذن من خلال ما يسمى حقيبة Cheget النووية.
  •  تسمح العقيدة النووية الروسية باستخدام ما يعرف بالسلاح النووي التكتيكي – انفجار نووي محدود – ليتم نشره في صراع تقليدي لجعل العدو يتراجع.
  •  يمكن للأسلحة النووية الاستراتيجية أن تصيب أهدافًا أبعد من ذلك بكثير ، مثل الولايات المتحدة.
  • الأسلحة النووية التكتيكية هي المصطلح المستخدم لمن يتم نشره في ساحة المعركة ، مثل أوكرانيا.
  • تقول نشرة علماء الذرة إن الترسانة الروسية تضم 4447 رأسا حربيا منها 1588 منتشرة على صواريخ باليستية وقواعد قاذفات ثقيلة.
  •  هناك ما يقرب من 977 رأسا حربيا إستراتيجيا إضافيا، إلى جانب 1912 رأسا حربيا غير استراتيجي محتفظ بها في الاحتياط.
  • ومع ذلك، يقول الخبراء إن العدد الدقيق للرؤوس الحربية والأسلحة الروسية غير معروف بسبب السرية المحيطة بالاستراتيجيات والمخاوف الأمنية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *