التخطي إلى المحتوى

منحت الحكومة الأسكتلندية د. بدور المطيري جائزة “الأم المثالية”، بعد اختيارها على مستوى اسكتلندا كأول سيدة سعودية وعربية تحصل على هذه الجائزة، وذلك خلال حفل لتوزيع الجوائز، تقديرا لجهود الوالدين في التربية وخدمة المجتمع من الحكومة هناك.

وفي حديث مع “العربية.نت”، قالت د. بدور المطيري، إن هذه الجائزة ليست مقصورة على الأم فقط وإنما تقديرا لجهود الوالدين، فهناك جائزة الأم المثالية في عدة مسارات، والأب المثالي، والفرق التطوعية التي ساهم فيها الوالدان، خصوصا خلال فترة كورونا، وشكرت الجهات الحكومية الخاصة التي دعمت الوالدين والأسر، مشيرة إلى أن هذه الجائزة تعد النسخة الخامسة.

وسردت د. بدور تفاصيل القصة التي بدأت من التحاقها بدورة تدريبية في اسكتلندا عن أساليب التربية ودعم الوالدين ومناقشة المشكلات وحلها، وكانت فرصة لها للالتحاق بهذه الدورة لعدم توفر دورات مماثلة لدعم الوالدين بأساليب التربية وتطورها، حيث إنها تتغير من وقت لآخر. وكانت الدورة لـ3 أشهر، حيث كان هناك اختبار وتقييم في نهاية الدورة، وتم الرفع بأسماء المتدربين المميزين في هذه الدورة والترشيح للجائزة التي مرت بمراحل كثيرة، أولها الترشيح والفحص والتقييم والتصوير مع الجمهور. وتم إبلاغها أنها من القوائم القليلة التي وصلت للتصفيات النهائية، وفي الحفل فوجئت بالفوز بهذه المسابقة على مستوى اسكتلندا.

وعن سبب الفوز، أوضحت أنها لم تمثل نفسها وإنما تمثل المملكة بأفعالها قبل أقوالها، حيث إن الدولة دعمتها بكل ما أوتيت من قوة، وتستحق من الجميع إبراز جهودها.

وتابعت أن المرأة السعودية معروفة بتربية أبنائها على القيم الإسلامية والحب والحنان والطاعة على الفطرة والدين الإسلامي.

وتابعت أنها أم لخمسة أطفال، منهم توائم، وعلى الرغم من تحديات التربية التي لا تقتصر على الرعاية بل بالاهتمام منذ الصغر بالتنشئة الأخلاقية والتربية والمبادئ والأخلاق في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي.

فمن ولادة أطفالها وهي تدخل إلى الدورات التدريبية للاستفادة منها في تربية أطفالها في كافة مراحل حياتهم إلى أن وصلت إلى ما تريد.

وأوضحت أن من أهم الأمور وجود مثل هذه البرامج في المملكة وبرامج تعليم التربية التي تتطلب دورات تدريبية والتعرف على مواجهة المتغيرات.

وختمت بالقول: “إننا بحاجة إلى هذه البرامج في المدارس لتأهيل الأمهات لتربية الأبناء واستغلال البرامج التدريبية الإلكترونية في الوصول إلى الهدف في تعليم الأمهات كيفية التربية السليمة للأطفال”.

Scan the code