صحيفة المرصد: روى المواطن هاشم العوامي قصة عمله في مجال صناعة السكاكين داخل منزله في القطيف، مشيرا إلى أنه يطمح لتأسيس مصنع للسكاكين في المملكة.
وقال خلال لقاء مع قناة العربية: ” بدأ شغفي بصناعة السكاكين عام 2017 بعد مشاهدات كثيرة على اليوتيوب، وجمعت معلومات كافية حتى أستطيع العمل بنفسي”.
وتابع: عام 2019 بدأت العمل بشكل فعلي، وقمت ببناء الورشة، وصرت أصنع سكاكين صيد، والكشتات، والطهي، مشيرا إلى أنه يتقن هذه الصناعة بشكل احترافي، وكثير من الأشخاص في الشرقية والرياض يقتنون سكاكينه.
وأردف: السكاكين مختلفة، منها ما يتم استخدامه للخضروات، وتكسير العظام وتقطيع اللحوم، أما المعادن فهي عالم كبير، فيوجد مثلا المعدن الدمشقي.
وأضاف: بعد فترة من الزمن اكتسبت معلومات كثيرة، وصرت أدرب من لديه شغف، لافتا إلى أن الأمر مازال هواية بالنسبة له، والمال الذي يحصل عليه ينفقه على الورشة، من أجل تطويرها.