أبوظبي (وام)
أشاد وفد من جمهورية النيجر بجهود دولة الإمارات ومبادرات مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مساعدة النيجر عبر العديد من البرامج والمشاريع أبرزها السكن الطلابي في الجامعة الإنسانية بكلفة مليون و700 ألف دولار، ومشروع حفر الآبار في المناطق التي ضربها الجفاف إلى جانب البرامج الموسمية مثل برنامج زايد للحج، وبرامج إفطار صائم وغيرها من المساعدات التي وصلت قيمتها إلى 8 ملايين درهم.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور إبراهيم الزعابي مدير إدارة البرامج والمشاريع بمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في مكتبه بمقر المؤسسة، حميدو وانكوي سابو ممثلاً عن معالي لاون ماغجي وزير العمل الإنساني في جمهورية النيجر ووفد رفيع المستوى من ممثلي المنظمات الإنسانية. واستعرض الطرفان خلال اللقاء جهود التعاون بين المؤسسة وجمهورية النيجر، وعرض الزعابي نبذة موجزة عن مشاريع وبرامج المؤسسة داخل الدولة وخارجها، والتي شملت القارات الخمس، ونحو 188 دولة، خاصة الدول الأقل نمواً والأكثر حاجة للمساعدة والأشد فقراً في العالم دون تمييز عرقي أو ديني أو مناطقي. وأوضح الدكتور إبراهيم الزعابي أن دول القارة الأفريقية حظيت بمشاريع المؤسسة التنموية والتي من شأنها أن تدعم مسيرة التنمية في المجتمعات وتخفف من معاناة الشعوب فيها خاصة أوقات الأزمات أو الكوارث الطبيعية كما هو الحال في موسم الجفاف والفيضانات.
خطط استراتيجية وقيم إنسانية
قال الدكتور الزعابي: بفضل ريع وقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، فإن المؤسسة تواصل دورها الخيري والإنساني وتعمل على إعداد الدراسات داخلياً وخارجياً لوضع خططها الاستراتيجية وفق القيم الإنسانية النبيلة التي تنتهجها الدولة لتعميق جذور التعاون الإنساني الدولي في التسامح والتعاون والسلام.
وتوجه رئيس وفد جمهورية النيجر بالدعاء بالرحمة والمغفرة لصاحب اليد البيضاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وقدم دعوة للمؤسسة لزيارة بلاده من أجل الاطلاع الميداني على المشاريع والأنشطة التي أقامتها المؤسسة في النيجر وبحث التصورات المستقبلية لمساعدة شعب النيجر في الأزمات، معربا عن تقديره العميق لجهود المؤسسة المستدامة في مساعدة الشعوب المنكوبة بالكوارث، خاصة الأهالي الذين تهدمت بيوتهم جراء الأمطار والفيضانات في بلاده.