https://sso.umk.ac.id/public/jsonn/https://www.inovadoor.com.br/https://sso.umk.ac.id/public/spaces/https://sso.umk.ac.id/public/posts/https://sso.umk.ac.id/public/document/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/toto-slot/https://mawapres.iainptk.ac.id/wp-content/apps/https://sso.umk.ac.id/public/plugin/https://sso.umk.ac.id/public/amp/https://159.203.61.47/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/config/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/jpg/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/tmb/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/kmb/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/amp/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/restore/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/vendor/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/file/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/vps-root/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/files/https://sso.umk.ac.id/public/analog/https://sso.umk.ac.id/public/etc/https://sso.umk.ac.id/public/bulk/https://138.197.28.154/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/json/https://dema.iainptk.ac.id/scholar/https://wonosari.bondowosokab.go.id/wp-content/upgrade/https://untagsmg.ac.id/draft/https://sso.umk.ac.id/public/web/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/data/https://sso.umk.ac.id/public/right/https://sso.umk.ac.id/public/assets/https://dpmptsp.pulangpisaukab.go.id/themess/https://dpmptsp.pulangpisaukab.go.id/wp-content/luar/https://sso.umk.ac.id/public/tmp/https://sso.umk.ac.id/public/font/https://dema.iainptk.ac.id/assets/https://dema.iainptk.ac.id/root/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/assets/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/nc_plugin/https://gem.araneo.co.id/https://mawapres.iainptk.ac.id/mp/https://152.42.212.40/https://mawapres.iainptk.ac.id/wp-content/nc_plugin/https://mawapres.iainptk.ac.id/wp-content/pages/https://admpublik.fisip.ulm.ac.id/wp-content/luar/https://env.itb.ac.id/wp-content/pul/https://env.itb.ac.id/wp-content/luar/https://env.itb.ac.id/vendor/https://sikerja.bondowosokab.go.id/font/https://pmb.kspsb.id/gemilang77/https://pmb.kspsb.id/merpati77/https://disporpar.pringsewukab.go.id/wp-content/filess/https://pmnaker.singkawangkota.go.id/filess/https://triathlonshopusa.com/https://websitenuri77.blog.fc2.com/
بعد 40 عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا.. ناجون يتذكرون “رائحة الجثث” وفظائع القتل | أخبار سياسة - حصاد اليوم التخطي إلى المحتوى

بعد 40 عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا التي استشهد فيها مئات الفلسطينيين وكذلك لبنانيون وسوريون على أيدي ميليشيات مسيحية متحالفة حينها مع إسرائيل.

ولا تفارق صورة الجثث المكدسة والروائح المنبعثة منها نجيب الخطيب الذي فقد يومها والده و10 من أفراد عائلته.

ويقول الخطيب (52 عامًا)، وهو لبناني الجنسية، لوكالة الأنباء الفرنسية “بقيت رائحة الجثث أكثر من 5 أو 6 أشهر. رائحة كريهة. كانوا يرشون الأدوية كل يوم، لكن الرائحة بقيت تعبق في رؤوس الناس”.

ويضيف بينما يستعد سكان المخيمين الواقعين على أطراف بيروت لإحياء ذكرى المجزرة الجمعة “حتى الآن، لا تزال رائحة القتلى في رؤوسنا”.

نجيب الخطيب فقد في مجزرة صبرا وشاتيلا والده وعشرة من أفراد عائلته (الفرنسية)

وكان لبنان في تلك الفترة غارقًا في الحرب الأهلية، وارتكب الجيش الإسرائيلي وجيش لبنان الجنوبي والقوات اللبنانية (الجناح العسكري لحزب الكتائب) مجزرة صبرا وشاتيلا، واستمرت ما بين 16 و18 سبتمبر/أيلول 1982 ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم صبرا وشاتيلا.

وعلى مدار 3 أيام بلياليها ارتكبت المجموعات الانعزالية والجنود الإسرائيليون مذابح بشعة ضد أهالي المخيم العزّل.

وتمكنت المنظمات الدولية والفصائل الفلسطينية من إحصاء أسماء ثلاثة آلاف شهيد في المجزرة، حيث كان يعيش في المخيم نحو عشرين ألف لاجئ.

سيدتان تجلسان على أنقاض مجزرة صبرا وشاتيلا (AP)

صفحة سوداء

يسير الخطيب في أزقة المخيم، مستعيدًا صفحة سوداء لم يقو الزمن على إزالتها من ذاكرته لا سيما في غياب تحقيق العدالة.

يشير الى جدار متداع، ويروي “كانوا يأتون بهم من هنا وهناك إلى هذا الحائط ويعدمونهم هنا”.

ثم يتوقف عند زقاق مجاور لمنزل جدته، ويضيف “خلال المجزرة كان الشارع يغصّ بالقتلى.. تكدست جثث القتلى.. فوق بعضها البعض”.

لكن المشهد الأقسى كان رؤيته لوالده. يستعيد تلك اللحظات الثقيلة “عندما وصلت إلى المنزل، وجدت والدي عند الباب وقد أطلقوا الرصاص على رجليه وضربوه بفأس على رأسه”.

2 من أطقم الدفاع المدني يحملون ضحية من ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا (AP)

مشاهد “لا يمكن تخيّلها”

رغم الإدانة العالمية للمجزرة، لم يتم توقيف أي من المسؤولين عنها أو محاكمته أو إدانته.

ووقعت المجزرة بعد أيام من اغتيال رئيس الجمهورية المنتخب حينها حديثًا بشير الجميل الذي كان بالنسبة إلى اللبنانيين المسيحيين حينها “بطلًا” قادمًا لإنقاذهم من الحرب والتدخلات الفلسطينية والسورية العسكرية في بلادهم، بينما كان مكروهًا من لبنانيين آخرين كانوا مع الطرف الآخر في الحرب الأهلية وأخذوا على الجميل تعاونه مع إسرائيل.

وحمّلت لجنة تحقيق رسمية إسرائيلية بعد سنوات من وقوع المجزرة، المسؤولية غير المباشرة عنها، إلى عدد من المسؤولين الإسرائيليين بينهم وزير الحرب في حينه أرييل شارون، كما ألقت بالمسؤولية الأساسية على إيلي حبيقة الذي كان آنذاك مسؤول الأمن في “القوات اللبنانية”.

وزير الحرب الإسرائيلي وقت مجزرة صبرا وشاتيلا آريل شارون (AP)

وعُرف حبيقة بعلاقاته مع المسؤولين الإسرائيليين، قبل أن يتقرّب من السوريين في المراحل الأخيرة من الحرب الأهلية (1975-1990)، وأصبح عام 1992 وزيرًا في الحكومة ونائبًا، واغتيل في 24 يناير/كانون الثاني 2002 بتفجير سيارة مفخخة في الحازمية (شرق بيروت).

وانتقدت اللجنة رئيس الوزراء الإسرائيلي في تلك الفترة مناحيم بيغن، ووزير خارجيته إسحق شامير، ورئيس أركان الجيش رفائيل إيتان، وقادة المخابرات، وقالت إنهم لم يقوموا بما يكفي لمنع “المذبحة”، أو لإيقافها حينما بدأت.

وفي 2001 رفع ناجون فلسطينيون ولبنانيون من المجزرة دعوى لدى القضاء البلجيكي ضد شارون والمتورطين الآخرين، غير أن ضغوط اللوبي اليهودي أدت إلى إدخال تعديلات على القانون البلجيكي منعت المضي قدمًا في القضية.

سيدة فلسطينية تمسك صورة أولادها الذين قضوا في مجزرة صبرا وشاتيلا (الفرنسية)

وتتذكر أم عباس (75 عامًا)، وهي لبنانية من سكان صبرا شهدت المجزرة، مشاهد “لا يمكن تخيّلها”.

وتقول “ماذا رأيت؟ امرأة حامل أخرجوا الطفل من بطنها، بعدما شقوه الى جزءين.. من نُحر عنقه ومن قطعت أطرافه”.

وتضيف أن امرأة أخرى كانت حامل أيضًا، انتزعوا الطفل من أحشائها.

وتتذكر بينما تجلس على عتبة في زقاق ضيق كيف “عملت جرافة على جرف الجثث ووضعها فوق بعضها البعض في حفرة عميقة”.

ويحيي الناجون من المجزرة ومنظمات حقوقية سنويًا ذكرى المأساة، ويزور كثيرون منهم مقبرة صبرا حيث دفن العديد من القتلى.

الناجية أم عباس مع عائلتها (الفرنسية)

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، استذكر ناشطون المجزرة، وأكدوا عدم نسيهم للقضية وطالبوا بالعدالة.

Scan the code