التخطي إلى المحتوى

أحيا حزب الكتائب اللبنانية، في ساحة ساسين في الأشرفية، الذكرى الـ40 لاستشهاد الرئيس بشير الجميّل، بمشاركة عدد من النواب والسياسيين وحضور السفير السعودي وليد البخاري، وحشد من أبناء الحزب ومناصري الكتائب.

 

وفي كلمة له، أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أنّ “الجمهورية اللبنانية سقطت تحت سيطرة “حزب الله” في التسوية الرئاسية عام 2016، وأصبح دور الرئيس الدفاع عن السلاح، وصار لبنان معزولاً عن صداقاته، وصار اقتصادنا ممانعاً وتواطؤوا مع نظام الأسد”، مضيفاً: “عطّلوا الدولة، سرقوا أموال الناس، فجّروا بيروت، عطّلوا القضاء، ومنعوا الإصلاحات فتدمّرت حياة اللبنانيين”.

ولفت الجميّل إلى أنّ “الانتخابات الرئاسية مفصلية، و”الكتائب” تريد رئيساً يضع حدّاً لتأجيل المشاكل وصلباً بقناعاته ومضحّياً ومفوّضاً من الشعب لمعالجة مشكلة السلاح مع “حزب الله”، مؤكداً أنّه “لا نقبل أن تخضع الجمهورية اللبنانية لدولة “حزب الله”، ونريد مؤسسات قوية واسترداد كرامة اللبناني والعيش بسلام مع محيطنا، لا نريد رئيساً “أبو ملحم”.

وتوجّه الجميّل إلى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بالقول: “الخيار لكم إن كنتم تريدون العيش مع الشعب اللبناني تحت سقف الجمهورية، أو إن كنتم تريدون فرض حياة الذل التي نعيشها، فستتحمّلون مسؤولية الطلاق مع كلّ اللبنانيين”.

 

 

من جهته، أكد النائب نديم الجميّل أنّ “(حزب الله)، الذي ينصّب نفسه وليّاً علينا، أصبح مسيطراً على كلّ مؤسسات الدولة، وعلينا المواجهة بالإيمان بمنطق الدولة الجامعة”.

وأضاف: “من خلال الأدوات التي استخدموها من احتلال سوري وآخرها الاحتلال الإيراني وسيطرة حزبه، استطاعوا تدمير الدولة واستبدال مشروع بشير بمشروع فاشل”.

وحول الاستحقاق الرئاسي، قال الجميّل: “بعدما كرّس السوري مبدأ الرئيس المرؤوس، أتى الإيراني اليوم ليكرّس مبدأ “الرئيس الذمّي” أو الفراغ، ونريد رئيساً “صُنع في لبنان” أو لا رئيس”.

 

 


 

الصور للزميل مارك فياض:

 

 

 

 

  

Scan the code