التخطي إلى المحتوى

 في الوقت الذي اظهرت تداعيات سياسة المناوشات على حافة الهاوية في الجنوب اخيرا ان لا “حزب الله” ولا اسرائيل قد تكون لديهما قابلية في اتجاه خوض حرب جديدة مماثلة لحرب تموز 2006 اقله في الوقت الراهن ، يطل من جديد هاجس نشوء عوامل داخلية تشكل التهديد الأكبر لاستقرار لبنان وفق ما ظهر في جريمة عين ابل التي يعدها سياسيون اخطر من حيث رمزيتها وابعادها من حادث الكحالة ليس باعتباران الحادث الاخير حصل عن غير عمد ولم يكن يعرف او يعلق احد على شاحنات السلاح ل”حزب الله” لو لم تنقلب احداها لسوء حظ الحزب وسوء حظ بلدة الكحالة على كوعها الشهير . ومن لم يتأثر باحداث مخيم عين الحلوة اثارت مخاوفه هذه الاحداث الاخيرة من باب ان الجميع بمن فيهم المغتربين يقرأون المؤشرات ومنها الذي يظهر ان البلاد قد تتجه الى ذلك النوع من الصراع الطائفي الذي مزقها في الماضي .

ذلك انه في الوقت الذي تهدد الأزمة المالية المتصاعدة بسرعة ، إلى جانب الفقر المتزايد ، بأزمة اضطراب مدني حاد يمكن أن يؤدي الضغط على قوى الجيش في البلاد ، كما حصل في الكحالة ان من جانب عناصر الحزب ولاحقا من الاهالي ،…