التخطي إلى المحتوى

وقال الطاهر سعدون، في تصريح لوسائل إعلام محلية ذهبت إلى بيته، مباشرة إثر الإعلان عن قرار الإفراج، إنه يشكر الملك محمد السادس، والعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.

وأشاد الطاهر بالجهود الديبلوماسية التي بُذلت من أجل الإفراج عن ابنه، فيما كانت العائلة تكابد وضعا صعبا للغاية طيلة أشهر، وهي ترى فلذة الكبد يواجه الموت.

وجرى الإفراج عن سعدون البالغ 21 سنة، إلى جانب مواطني دول أخرى، بفعل وساطة سعودية تكللت بتبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا.

وأضاف الطاهر، الذي بدا في حالة من الفرح أمام عدسات الكاميرا، أنه يشكر المغاربة الذين اهتموا بقضية ابنه طيلة أشهر، فكانوا سندا له.

وأعرب الأب عن ارتياحه لوصول ابنه إبراهيم إلى المملكة العربية السعودية، مؤكدا أنه بات الآن في بلده الثاني، ولم تعد ثمة أي مخاوف بشأنه.

واستطرد الطاهر “ليس بوسعكم أن تتخيلوا عدد المكالمات التي تلقيناها إثر الإعلان عن نيل إبراهيم للحرية، فالفرحة غامرة”.

وكان إبراهيم قد سافر إلى أوكرانيا من أجل متابعة دراسته في كلية الديناميكا وتكنولوجيا علم الفضاء، حيث كان حسب والده من بين الطلبة النوابغ والمتفوقين.

وأكد سعدون والد الشاب المغربي، في تصريح صحفي، أن ابنه صاحب الجنسية الأوكرانية منذ سنة 2020، اضطر للعمل مع القوات الأوكرانية مجبرا كمترجم، ولم يشارك يوما في القتال إلى جانبهم.

Scan the code