رأى النائب طوني فرنجيه أن “ترك لبنان على ما هو عليه اليوم، من دون اي تحرّك او مبادرة هو جريمة نرتكبها بحق بعضنا البعض”، لافتاً الى انه “كما ضحى اجدادنا من اجل هوية لبنان سنضحي بدورنا وسننجح بالشراكة مع الجميع في الحفاظ على بلدنا وهويته”.
اثر اللقاء، شدد النائب كميل شمعون على “وجوب انتخاب رئيس يكون حامياً للدستور”، مؤكداً ان” التنسيق قائم لمحاولة حل الازمات في لبنان انطلاقاً من ضرورة انتخاب رئيس جمهورية”.
من جهته، قال النائب طوني فرنجيه: “نتطلع اليوم بنظرة مشتركة مع حزب الوطنيين الأحرار نحو مستقبل بلدنا الذي يعاني من تهديدات كبيرة، أبرزها متعلقة بالمقيمين في لبنان من غير اللبنانيين لاسيما اللاجئين السوريين الذين نحرص على تأمين عودة آمنه لهم الى بلادهم”، مضيفاً: “لبنان تتفكك مؤسساته ويتحلل امام اعيننا، لكن على الرغم من هذا الواقع لا يجب ان ننظر بتشاؤم وسلبية، فحركة الاصطياف الحالية والموسم السياحي يؤكد رغبة الللبنانيين في تخطي الاحباط، والطاقات الايجابية التي يتميّز بها لبنان هي رأسماله الحقيقي في كل المراحل. لكن الايجابية المُشار اليها لا تكفي وحدها، ففي ظل الظروف المعيشية المأسوية التي نمر بها لا يمكننا ان نقول اننا بألف خير. وهذا ما يدفعا للقول ان انتظام الأمور يحتاج الى رأس يديرها وبالتالي نحن بحاجة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، فترك لبنان على ما هو عليه اليوم، من دون اي تحرّك او مبادرة هو جريمة نرتكبها بحق بعضنا البعض”.
وقال إن هذا اللقاء يهدف الى اعادة ترميم مؤسساتنا والحفاظ على دستورنا وذلك للوصول الى لبنان الجديد الذي نريده جميعاً. فلبنان بارادة كل الوطنيين ومن يملكون نية صادقة تجاهه يمكن له ان يعود أفضل مما كان ونحن منفتحون على الحوار مع مختلف الأحزاب اللبنانية في ما يتعلق بالمرحلة المقبلة”.
واشار الى ان “حالة اللاحوار التي تسود البلاد وعدم رغبة الاطراف في التواصل مع بعضها البعض ستزيد من حدة الازمة، لذلك نحن بحاجة الى التعاون بيننا والالتفاف حول بعضنا علنا نخرج من حالة الشلل التي نعيشها التي لا مصلحة لأي أحد فيها”.
ورداً على سؤال حول امكان دعم الوطنيين الاحرار ترشيح رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجيه للانتخابات الرئاسية، قال النائب فرنجيه : “ما زلنا حالياً في مرحلة التشاور واللقاء خُصص لمناقشة الامور التي تجمع تيار المرده بحزب الوطنيين الاحرار”.