المصدر: Kataeb.org
الكاتب: المُحرّر السياسي
كتب “المُحرّر السياسي”:
لم يكن المدعو “عبدالله قمح” يُنهي سرديته المضحكة في “ليبانون ديبايت” عن رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل، حتى صدر بيان المعارضة اللبنانية بمختلف مكوّناتها تتبنّى ما قاله الجميّل، ولتثبت كما دائمًا أن ما يهلوس به هذا ليس فيه أي صدقيّة، ويثبت أن ما كُتب ونُشر لا يعدو كونه منشورًا صادرًا عمّن لا يفقه لا بالمعلومات ولا بالتحليل ولا بالسياسة ولا بالصحافة شيئًا.
فتى الأجهزة كما يعرّف عنه زملاؤه ومن هم ضمن بيئته، مشهور بتوظيف كتاباته بما يخدم أجهزة معينة معروفة الأجندة السياسية، وهذا ما دفع صحيفة “الأخبار” بكل علّاتها لصرفه نتيجة توريطها بعدد كبير من المعلومات المضلّلة.
هذا الصبي الذي لا يكلّ عن مهاجمة المطارنة والكنيسة والأحزاب المسيحية من منطلق طائفي محض، يلاطف الكنيسة هذه المرة بنية خلق شرخ بينها وبين الجميّل، فيما من يقرأ ويفهم (طبعًا ليس هو)، يدرك أن مواقف الجميّل هي استكمال لمواقف الكنيسة المتقدّمة.
إنّها ليست المرة الأولى التي يحاول هذا الاسترزاق من وراء الكتائب، ففي الانتخابات النيابية السابقة افتتح موقعًا إلكترونيًا، ولم يفعل شيئًا سوى مهاجمة الكتائب وتناولها يوميًا في عدد من الافتراءات والاكاذيب، لكن ما لبث المموّلون أن اكتشفوا عدم تأثيره فأوقفوا التمويل ليقفل مباشرة بعدها الموقع.
وفي المحصّلة، طالما “عبدالله” يعتبر نفسه صحافيًا فـ… “قمح رح ناكل من المهنة”.